يعد النمو معضلة لا تتجزأ من بناء شركة - ولكن إن تم القيام بها بشكل صحيح، يمكن لإدارة الفئات تخفيف التوتر وجعل النمو ممتعًا.
عندما يكون هناك خمسة منكم فقط في مكتب صغير مخدوم، فإن بناء عمل تجاري يمكن أن يكون سهلاً. أنت تعرف ما تريد، وأين تحصل عليه وكيفية مقايضة سعر جيد. ولكن مع مرور الوقت يصبح الخمسة ثلاثون. و يصبح من الصعب (بشكل متزايد) السيطرة على من يشتري ماذا ومن أين وما المقدار. فترى انك توظف مدير مشتريات وتأمل في الأفضل.
إن اتخاذ الخطوة لتسليم مسؤولية الشراء ليس بالأمر السهل دائمًا على المديرين الذين اعتادوا إدارة النفقات بشدة. ولكن مع النمو تأتي الحاجة إلى ترقيات تكنولوجيا المعلومات والأمن والرعاية الصحية والنقل ورسوم التوظيف وإدارة المكاتب. ومع اتساع نطاق فئات المشتريات، يتسع أيضًا تعقيد صنع القرار واحتمال حدوث خطأ. هذا هو المكان الذي تصبح فيه إدارة تصنيفات المشتريات ضرورية.
ما هي؟
باختصار، إدارة التصنيفات هي طريقة لتقسيم كل ما تشتريه شركتك إلى فئات. إنها طريقة ذكية لاكتساب فهم دقيق لما تنفقه شركتك على أشياء معينة. اسأل نفسك هذا: كم من الوقت ستستغرق لتعرف كم أنفقت شركتك على تكاليف التوظيف خلال العام الماضي ؟ ما مدى سهولة معرفة ما تم إنفاقه على ترفيه العملاء ونفقات السفر الشهر الماضي ؟ هل يمكنك توفير المال عن طريق تغيير الموردين ؟ أين تجد البيانات ؟ وهل هي دقيقة ؟
لم العناء؟
من خلال تقسيم السلع والخدمات المشتراة إلى فئات محددة بوضوح، يصبح من الممكن معرفة ما يتم إنفاقه على الفئات بضغطة زر واحدة. وهذا يجعل من الممكن تحديد فئات التكاليف، وخفض التكاليف المباشرة وغير المباشرة، وتحديد أوجه الكفاءة. كما أنه يجعل من الممكن إنشاء وتتبع مؤشرات الأداء الرئيسية لكل فئة - مثل إعادة التفاوض على العقود مع الموردين أو زيادة كفاءة الموردين.
الشيء الرائع في إدارة التصنيفات هو أنها تسمح لك أيضًا بتوقع مخاطر سلسلة التوريد المحتملة. يوفر لك تحليل تفصيلي للفئات معلومات دقيقة عن البائعين وتعرضهم للمخاطر ومكانهم في السوق مقارنة بغير موردين. مع المعرفة تأتي القوة - والفرص غير المتوقعة لاختبار الموردين في كل فئة وفئة فرعية.
من أين أبدأ؟
