ثلاثة أمور أساسية يجب أن تعرفها عن برامج المشتريات 

برامج المشتريات ليست مجرد أداة أخرى ضمن أنظمة تقنية المعلومات، بل هي محرك استراتيجي يغيّر طريقة اتخاذ القرارات، وإدارة الحوكمة، وتحقيق التوفير. في شركة بيني، نرى المشتريات يومياً ليست مجرد معاملات، بل ذكاء وشفافية خلف كل قرار.

إليك ثلاثة أمور أساسية يجب أن تعرفها:

١. الموضوع ليس رقمنة المشتريات، بل رقمنة قرارات المشتريات

كثير من الشركات يعتقدون أن برامج المشتريات تعني فقط الانتقال من الأوراق إلى أوامر شراء إلكترونية. وهذا مجرد جزء بسيط من القصة. القوة الحقيقية تكمن في رقمنة القرارات، بحيث يتم تسجيل كل طلب، وموافقة، وتفاوض، ونتيجة في مكان واحد.

مع وجود سجل رقمي لعملية اتخاذ القرار، تستفيد الشركات من:

• الوضوح:من الذي وافق على ماذا، ومتى، ولماذا.
  
• المقارنات: مقارنة العروض لضمان أفضل قيمة.
• السرعة والمساءلة: دورات أسرع مع موافقات شفافة.

برامج المشتريات ليست مجرد رقمنة "الأوراق"، بل هي وسيلة لجعل كل قرار أذكى، وأسرع، وقابل للقياس.

٢. غياب الحوكمة في قرارات المشتريات يعني ضعف الحوكمة في بقية مجالات العمل 

قرارات المشتريات تمس كل جانب من جوانب الأعمال، من تأمين المواد الخام إلى اختيار وكالات التسويق. بدون حوكمة هنا، تصبح الحوكمة في باقي المجالات ناقصة.

وبحسب معايير الصناعة، تمثل المشتريات عادةً ما بين 40% إلى 70% من إجمالي تكاليف الشركة. وفي حال غياب الرقابة أو السيطرة في هذا المستوى، تواجه المؤسسات مخاطر التسرب المالي، والاحتيال، والإنفاق غير المنضبط.

برامج المشتريات تعزز الحوكمة من خلال:

• توحيد دورات الموافقات.
  
• إدارة الموردين بشكل مركزي.
  
• توفير سجلات جاهزة للتدقيق.
  

وبكل بساطة: إذا لم تُحكِم المشتريات، فأنت لا تُحكِم عملك.

٣. المشتريات هي أسرع طريق للتوفير 

في حين تحتاج العديد من مشاريع التحول إلى سنوات لتحقيق العائد، فإن برامج المشتريات تحقق وفورات ملموسة بسرعة.

في شركة بيني، يحقق عملاؤنا في المتوسط:

• 6.11% توفير مباشر – محسوب كفرق بين العرض الأول للمورد والعرض النهائي المقبول.
• 27.5% تجنب تكاليف – محسوب كفرق بين العرض المقبول ومتوسط جميع العروض الأخرى.

باختصار، برامج المشتريات لا "تدير الإنفاق" فقط، بل تعوض تكلفتها عدة مرات. فشركة لديها 100 مليون دولار إنفاق سنوي على المشتريات يمكن أن تحقق أكثر من 30 مليون دولار قيمة مضافة كل عام.

الخلاصة

برامج المشتريات ليست مجرد أداة خلفية إضافية، بل هي رافعة استراتيجية لذكاء القرارات، والحوكمة، والتوفير. الشركات التي تبدأ الآن تحصل على وضوح كامل، ومساءلة، وملايين من القيم القابلة للقياس.

👉 احجز عرضاً توضيحياً مخصصاً مع شركة بيني اليوم واكتشف كيف يمكننا مساعدة مؤسستك على اتخاذ قرارات أذكى وتحقيق توفير مضمون.