المشتريات في قطاع المقاولات كانت تُعتبر في السابق عملية خلف الكواليس أوراق، طلبات عروض أسعار لا تنتهي، وموافقات بطيئة. لكن اليوم، أصبحت بهدوء أقوى رافعة للربح في دورة حياة المشروع بأكملها.
هامش الربح في المقاولات ضيق. أسعار المواد تتغير أسبوعيًا. شبكة المقاولين الفرعيين ضخمة. ومع ذلك، ما زالت العديد من الشركات تُدير المشتريات عبر الإيميلات وجداول الإكسل.
هنا يحدث النزيف الصامت ومن هنا تبدأ الفرصة.
لماذا تستحق المشتريات أن تكون على طاولة الربح
قرارات الشراء تمثل ما بين 60–70% من التكلفة الإجمالية لأي مشروع مقاولات. تحسين كفاءة التوريد بنسبة بسيطة قدرها 5% فقط يمكن أن يرفع الأرباح بنسبة 30–50%.
هذا ليس تنظيرًا. إنها رياضيات بسيطة:
عندما يتدفق معظم إنفاقك عبر الموردين، فإن التحكم الأفضل = هوامش ربح أفضل.
أذكى شركات المقاولات اليوم تتعامل مع المشتريات كوظيفة ربحية، لا كمركز تكلفة.
أين تخسر شركات المقاولات المال حتى الآن
هذه أبرز الثغرات التي تلتهم الأرباح في أسلوب المشتريات التقليدي:
- اختلاف الأسعار بين الفرق بسبب اللامركزية في التوريد.
- انتظار مدراء المشاريع أيامًا لمقارنة العروض والحصول على الموافقات.
- ضعف الرؤية في أداء الموردين أو دقة التسليم.
- سجلات غير مكتملة مما يجعل تقارير الامتثال صداعًا مستمرًا.
هذه الفجوات تلتهم بهدوء من 3–7% من قيمة المشروع قبل أن يلاحظها أحد.
المشتريات الرقمية تغيّر القواعد
التحوّل بدأ بالفعل. شركات المقاولات تنتقل من إدارة مشتريات مجزأة إلى منصات توريد رقمية تجلب معها الهيكلة، السرعة، والبيانات.
عندما تكون المشتريات مركزية ومؤتمتة:
- طلبات العروض (RFQs) تُنجز في ساعات، لا أيام.
- الموردون يتنافسون بشفافية وعدالة.
- المدراء التنفيذيون يرون إجمالي الإنفاق عبر المشاريع في الوقت الفعلي.
أحد المقاولين المتوسطي الحجم في الخليج، بعد رقمنة المشتريات:
- قلّص دورة التوريد من 10 أيام إلى 3 أيام.
- حقق 6.4% توفير مباشر في العقود المرساة.
- تجنّب 24% من التكاليف عبر مقارنات عروض أدق.
المشتريات أصبحت مركز الربح السري لديهم دون توظيف أي موظف إضافي.
الرؤية عبر المشاريع = السيطرة على التكاليف
المقاولون الكبار يديرون عشرات المشاريع في وقت واحد.
بدون بيانات مشتريات موحّدة، من شبه المستحيل معرفة أين يتسرب المال.
أنظمة المشتريات الرقمية تمنح الإدارة رؤية موحدة للإنفاق، تساعدهم في تحديد:
- أي الموردين يسلّمون باستمرار في الوقت والميزانية.
- أين يمكن دمج المشتريات المكررة للحصول على خصومات حجمية.
- كيف تؤثر اتجاهات الأسعار في السوق على توقعات المشاريع.
مع هذه الرؤية، كل قرار توريد يتحوّل إلى قرار استراتيجي.
كيف تساعد بيني شركات المقاولات على الفوز
في بيني، نساعد شركات المقاولات على الانتقال من المشتريات اليدوية إلى مشتريات قائمة على البيانات تعزز الربحية مباشرة.
مع وحدة التوريد الإلكتروني (e-Sourcing) من بيني، يمكنك: ✅ أتمتة طلبات العروض وتقييم الموردين. ✅ مقارنة العروض فورًا وبشفافية كاملة. ✅ حفظ كل قرار في سجل يمكن مراجعته دائمًا.
ومع بيني يحصل المدراء التنفيذيون على رؤية شاملة للإنفاق عبر المشاريع أساس لمفاوضات أذكى وتوقعات أدق.
بالمتوسط، يحقق عملاء بيني:
- 6.11% توفير مباشر في العقود المرساة.
- 27.5% تجنّب للتكاليف مقارنة بمتوسط السوق.
هذا هو الأثر الذي يحوّل المشتريات من عملية إلى استراتيجية ربحية.
الخلاصة
نجاح المقاولات لا يعتمد فقط على ما يُبنى بل على مدى ذكاء ما يتم توريده.
المشتريات الحديثة لم تعد مجرد رقمنة للأوراق. إنها رقمنة القرارات.
اكتشف كيف يمكن لـ بيني أن تحوّل المشتريات لديك إلى مركز ربح. احجز عرضًا توضيحيًا..
